استفتاء أمستردام لفلسطين

اسرائيل ترتكب إبادة جماعية في فلسطين، وبالمقابل، سياسيوننا على الصعيد المحلي و الإقليمي لا يفعلون شيئا.

Displaced Palestinians during their journey back to Gaza and the north via Al-Rasheed Street. © 2025 UNRWA Photo by Ashraf Amra

أهلا بكم في Amsterdam Palestina Referendum. نحن مجموعة من سكان أمستردام، طلاب، مبتدئون و عاملون، حيث بدأنا حملة لتنظيم استفتاء في بلدية أمستردام. ننظمها بسبب غضبنا من الافتقار التام للتحرك و التضامن من قِبل قادتنا الذين تركوا فلسطين تواجه قَدَرَها. وفي حال أن الحكومة العامة لا تفعل شيئا ، فإن البلديات بالتالي ليست مجبرة على غضّ الطرف عمّا يجري.

نحن كأمسترداميين يمكننا فعل شيء ما وبمساعدتكم نريد أن نلزم بلديتنا بتنفيذ واجباتها: اقطعوا العلاقات مع حكومة الإبادة الجماعية في الأراضي المحتلة أو ما يُعرف باسرائيل.

أطلقنا في شهر أغسطس -آب- ٢٠٢٥ عريضةً ب ٤٥٠٠ توقيع عبر De Vonk مطالبةً البلدية بقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال. لقد قدمنا هذه العريضة إلى عدة جهات في مجلس البلدية الإداري. ومع ذلك فقد رفضوا فعل أيّ شيءٍ!

 الاستفتاء وسيلةٌ لإظهار أن السياسيين لا يمثلون ناخبيهم، سكان أمستردام، بشكل صحيح، ولا يتخذون الإجراءات المناسبة التي يرغب الأمسترداميون برؤيتها ضد دولة الاحتلال.

لذلك نريد إحداثَ تغيير من خلال الديمقراطية المباشرة: عبر الاستفتاء.

بهذا، نطالب مجلس مدينتنا باتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين. ويمكنه تحقيق ذلك بالانضمام إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) العالمية، على غرار عشرات المدن الأخرى حول العالم. حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) هي حركة أسسها ويقودها فلسطينيون، تسعى إلى تحقيق الحرية والعدالة والمساواة للشعب الفلسطيني.

عبر هذا الاستفتاء نريد منع الشركات الاحتلال الإسرائيلي التي تتَربَّحُ من الإبادة الجماعية أو تشارك فيها. بل وحتى المنتجات المصنوعة في الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني، و الشخصيات البارزة من سياسيين وعسكريين من دخول مديتنا.

وكما نعلم فإن العلاقات الهولندية مع دولة الاحتلال تمثل ثلثي إجمالي العلاقات الاقتصادية بين دولة الاحتلال والاتحاد الأوروبي!

ونظراً لكون أمستردام واحدة من أهم المدن الاقتصادية في البلاد فإن مقاطعتها لدولة الاحتلال سيشكل تأثيراً كبيراً على اقتصاد الحرب في دولة الاحتلال. وبالطبع ستكون ضربة رمزية: إن قطعت أمستردام، إحدى أكبر المدن العالمية، علاقتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، فستكون هذه إشارة واضحة لسياسيينا، ولدولة الاحتلال الاسرائيلي، وللمجتمع الدولي الأوسع. وللفلسطينيين أيضاً: بأننا لن نتخلى عنهم.

هل تشاركنا الغضب و المخاوف؟ انضموا إلينا وساعدونا في جعل هذا الاستفتاء حقيقة واقعية!

وللمزيد من التفاصيل ، انظروا “?Wij en jij